حبّار بحر يرتدي نظارة ثلاثية الأبعاد.. لماذا؟ صدق أو لا تصدق

يتجول مخلوق الحبار في حوض الماء، تتموج زعانفه وتلمع عيناه، وعندما يلقي العلماء الجمبري في الحوض، يتأهب هذا المخلوق الرخوي، ابن عم الأخطبوط والسبيط (الكالمياري/سهم البحر) ويطلق أسلحته كالضفدع نحو الطعم لالتقاطه.
لكن هناك معلومة غير عادية تنقص الفقرة السابقة، وهي أن هذا الحيوان من فئة رأسيات الأرجل الصغير الحجم كان يرتدي نظارات ثلاثية الأبعاد.
 
ووضع نظارة ثلاثية الأبعاد على الحبار لم يكن مطلقا من المهام البسيطة التي يتم تنفيذها في خدمة العلوم.
 
يقول تريفور وارديل عالم الأعصاب الحسية بجامعة مينيسوتا "بعض الأفراد لن يرتدوها مهما حاولت". لكنه تمكن مع زملائه الآخرين من رفع الحبّار من حوض الماء، وبرفق وضعوا مادة لاصقة بين عينيه ثم استخدموا الفيلكرو (رباط مؤلف من قطعتي قماش تلتصقان معا) ليثبتوا نظارة ثلاثية الأبعاد ذات عدستين زرقاء وحمراء فوق عينيه.
 
كانت هذه النظارة غريبة الأطوار جزءا من محاولة لمعرفة ما إذا كان الحبار يرى الأشياء مجسمة، باستخدام المسافة بين عينيه لتوليد الإحساس بالعمق مثل البشر.
 
وتشير نتائج الفريق -التي نشرت الأربعاء في مجلة

 


®إنضم لفريق المتميز للتسوق الإلكتروني
ليصلك كل جديد